ثورتى ضد القيود

الثورة هى ان تكتشف فى كل يوم جديد ان حياتك تحتاج الى التغيير

السبت، مارس ٢٤، ٢٠٠٧

محاولة للبوح


يا ايها العالم انا مهزوم
فى الحب و فلسطين و حرب النجوم
حرمت احب طفولتى فوق اللزوم
حرمت اغنى لكبايات الشاى
امين حداد


مش عايزة امشى مع الرايجة واكتب عن التعديلات الدستورية اللى هتخلى الناس بدل ما كانت بتضرب على قفاها بشكل غير دستورى دلوقتى الناس هتضرب بالشلوت و لكن بشكل دستورى للغاية .. مش عارفة ليه كل شوية بحس ان البلد اللى احنا كلنا متفقين انها عزبة ام النظام .. بتضيق عليا و بتخنقنى
اتذكر ذلك الرجل الذى يمر من تحت بيتنا بعد الثانية صباحا ليقرع الجميع و يسخر منهم .. يصرخ و كانه يكشف عن الحقيقة بكل بساطة..يقول (ياللى بتتـ***وا و هتتـ***وا .. يا بلد زبالة) ...اشعر على الرغم من بذائته المؤذية الا انه يقول الحقيقة كاملة بدون تزويق.. بالطبع هو لا يقصد اى مما فكرت به و لكن سر عبقريته انه يصرخ ليؤرق الجميع فالكل يشعر انه يتحدث عنه فكل منا يحدث له ذلك بصورة او بآخرى .. وقتها فقط تأكدت من ان هذا الرجل قد اجتاز الشعرة الواقعة بين العقل و الجنون ليبلبل الجميع
افقد القدرة على التركيز تدريجيا .. و بمرور الايام افقد القدرة على الفعل .. و بالوقت اصير عصبية بشكل جنونى..لا يتعلق الامر بترقبى لما سوف يحدث فى الايام القادمة و بعدم قدرتى على النزول للشارع .. وحتى لو نزلت .. لأنى عارفة انه مهم .. اتذكر الان بيرم التونسى
ولما عدمنا بمصر الملوك
جابوك الانجليز يا فؤاد قعدوك
و فين يلقوا مجرم مثيلك و دون
عدمنا و لسه بنعدم نفوس
و بنقول عسى الله يزول الكابوس
مانلقى الا وشك يا تيس التيوس
لا مصر استقلت ولا يحزنون


احاول انا اغير الكلمات فأجدنى افكر انه ما اشبه اليوم بالبارحة..او هكذا يقولون... و لكنى اعتقد ان الاسوء هو اليوم و ليس البارحة ..احاول مجددا ان اجمع شتات افكارى .. و لكنى اتصور انهم خدعونى حينما لفظونى الى الوجود .. او هكذا يقول رجاء موسى فى رائعته اقمار.. اكيد محدش سمع لا عن الكاتب ولا عن الكتاب
انتظر وعود العاصفة و لكن يبدو ان ذلك هو محض وهم .. و لمن لا يعرف وعود العاصفة فليبحث عن اغنيات مرسيل خليفة او اشعار محمود درويش
اشعر انى الان بالذات اخرف .. لا تتعلق المسألة بالدستور و لا بالنظام و لا حتى بكل ضغوط الحياة و لا يمكن ان استسلم لفكرة الاكتئاب الربيعى .. بالرغم من انى شامة ريحة حاجة كئيبة فى الجو..انها تتعلق بوجودى الذى يتعقد حتى اعتقد ان الله خلقنى فى ذلك الكون ووضع امامى مشاكلى لكى ابدأ فى حلها واحدة تلو الاخرى و حتى استطيع ان افعل ذلك فقد حكم على بترجى الصبر..كل اللى حيلتى زمزمية امل ... و ازاى تكفينى لباب القبر..كلما بدأت فى الانعزال اتذكر صلاح جاهين
مقهور انا وماشى
اصل القمر قال جاى و ماجاشى
ع النيل مجاش
و مجاش كمان ع الهرم
لفيت عليه القلعة لفيت بولاق
قمرى لقيته عدم
لفيت عليه امبابة و الوراق
قمرى لقيته محاق
..................................
..................................
يا ميت ندامة عليكو يا صنايع
سبع صنايع بس اه يا ندم
سبع صنايع بس اه يا زمان

كم صغرت قيمة المواطن فى ذلك البلد بل كم اصبح العلم بلا قيمة..حدثتنى عيون كثيرة فى عيادة الامراض النفسية ..و الاطباء يتعاملون كانهم موظفين .. و لماذا كأنهم هم بالفعل موظفين .. ليست فقط عيون المرضى هى التى حدثتنى بل ايضا عيون الاطباء..حينما سألت محمد انت مبسوط فى شغلك ..اجابنى لأ طبعا .. و بالطبع لم استعجب
اشعر ان الحياة فقدت بريقها .. اذكر نفسى يا هبلة هو امتى اصلا كانت الحياة لها بريقها .. محمد يؤكد ان ذلك بدايات اكتئاب.. عايدة قالت ذلك منذ عام تقريبا و تناولت الدواء لعدة اسابيع ثم فجأة نسيت الدواء و الاكتئاب..كم اشتاق لعايدة .. عايدة امى ان غابت امى ..اشعر معها بالراحة و لا تحتاج لتحبها لمقدمات .. اتمنى يوميا الا تغيب امى و ايضا الا تغيب عايدة...ها سوف اعود مرة اخرى للتشوش و عدم السيطرة على الكتابة .. لا اعرف ماذا افعل اريد ان اكتب كل ما افكر به دفعة واحدة و لكن الافكار تتسرب كالماء من بين اصابعى
كم اشعر برغبة عارمة فى البكاء .. اصبحت ابكى لاتفه الاسباب و فى كل مكان ..حاسة ان فيه حاجة جوايا مكسورة و انى مخوخة..اشعر ان الايام اصبحت ماهى الا نضال يومى من اجل البقاء
ابحث عن اغنية تهدئ اعصابى ..اجدها




Living is easy with eyes closed, misunderstanding all you see.

It's getting hard to be someone but it all works out.

It doesn't matter much to me.


يا ريت الواحد فعلا يعيش مش شايف و مش فاهم و مبسوط بجهله .. ع العموم انا قررت انى مش لازم احبط اكتر من اللازم .. يعنى يمكن

لأن فؤاد حداد قال .. و عشان نقول امثال و نضربها .. لابد من مقتول يجربها .. وان بصراحة مش ناوية اكون المقتول دا .. بداية اذا كانت ادارة الجامعة المبجلة عاملة معايا تحقيق عشان اكون عبرة لمن يعتبر فاتمنى ان لا يعتبر و يا اهلا بالمعارك
و اذا كانت الام اخر مظاهرة لم تندمل بعد و حزنى على كل من عانى فى الحجز ليومين تلاتة- برغم انها مش مدة كبير ة - لازال فى ذهنى الا انى ادعو لنزول المظاهرة الجاية و اللى بعدها و اللى بعدها .. عشان ميبقاش فيه مقتول يجربها ولا الحكومة تضرب بينا المثل للشعب المقموع .. و الناس المكبوتة .. رغم كل ما يحدث فى البلد من فساد رغم ان الاستفتاء القادم على التعديلات الدستورية هو اكبر مظاهر اللادستورية الا انى لازلت احمل تلك الرغبة التى كنت قد بدأت ان انساها فى المقاومة و التحرك .. رغم ان محمد يؤكد ان هذه بدايات اكتئاب .. الا انى لازلت احيا و سوف اقاوم

ملحوظة
اكيد التدوينة دى مالهاش لازمة و هبلة لكن انا بقالى فترة طويلة قرفانة و كنت محتاجة افرغ شحنات و بهذه التدوينة اتمنى ان افتح الباب للجميع فى تفريغ الشحنات.. علنا نصنع مولدا كبيرا للطاقة ليمنحنا الامل

الأربعاء، مارس ١٤، ٢٠٠٧

تهنئة خاصة جدا لشخص خاص جدا جدا


بالرغم من أن البلوج أصبح فى غاية الذاتية فى رأيى الخاص و هذا شىء لم نكن ننتوية أنا و نهى ألا أننى لم أستطع مقاومة كتابة هذة التدوينة المغرقة فى الذاتية
و السبب ؟

ببساطة لم أستطع أن أقاوم رغبتى فى تهنئة نهى بمناسبة نجاحها فى امتحانات التيرم


نهى مبروك وكل سنة و أنتى ناجحة و............ معايا

الأحد، مارس ١١، ٢٠٠٧

That's Amore...احبك جدا


و هكذا تصالحنا
ما اجمل ذلك الصلح الذى يتم بيننا فى غفلة من الزمن بعد طول مناهدات ووجع قلب و تخبط
وهكذا ببساطة تلك العبارة نتصالح دائما
و سوف نتصالح دائما..ان اراد الله و اردنا
اتذكر كل ما مضى و كل ماسوف يأتى ... لن اكذب لا اشعر بالاستمتاع سوى من فكرة ان مستقبلنا قد بدأ يرتسم

و هكذا تصالحنا
لنكرر لقائتنا و نقيس علاقتنا و نكتشف ان الحياة عقدة معقدة بستين عقدة.. فنقرر ان نهرب لنحتمى بتلك المظلة التى تحمينا من الموت كمدا.. وهى حبنا .. و نتصالح مع انفسنا .. فتصالحنا الدنيا
لا اعرف لماذا دائما تأتى الخناقة لتكبس على نفسنا .. معلش يا محمد ما انت اللى قايللى متحسبيهاش و متخططيش كل حاجة للاخر عشان متحبطيش لو كانت حسباتك مش مضمونة.. علشانك مش هحسبها تانى للاخر هحسبها لحد ما الاقى نفسى بدأت احبط
مش عايزة اطول نتيجة اعتراض محمد على الاغراق فى الذاتية اللى غمرت البلوج .. معلش معذورة ما الظروف الموضوعية لازم تخلينا كلنا غصب عننا ذاتيين الى اقصى حد.. انا بس هقول حاجة صغيرة.. فاكر من سنة.. ايوه فى عيد ميلادك اللى فات لما اديتك سى دى
احبك جدا

clandestino اللى كان مجموعة اغانى رومانسية عربية .. و معاها شريط clandestino و

اللى الاغنية الرئيسية بتاعته بتتكلم على مأساة مغربى مهاجر بطريقة غير شرعية لـ اسبانيا.. و طبعا مش الكلام هوا اللى عجبك و لا الموضوع لأن الشريط اسبانى.. يعنى لازم تنزل الترجمة مع الشريط .. لكن اللى عجبك شغفك بمعرفة اللى الحاجات اللى بتعجبنى .. زى مانو تشاو و اغانيه برغم ان اصحابى لما بيسمعوا الباليرو بتاع كوبا و دا نوع اغانى عاطفية هادية بيقولوا على مانو تشاو سعد الصغير بتاع اسبانية .. مش يمكن اهتمامنا المشترك بكل التفاصيل الصغيرة الغير مشتركة هوا اللى خلانا نستمرلأن اللى ما بينا حقيقى جدا... انا نفسى النهاردا بمناسبة حاجات كتير اكون مغرقة فى الذاتية .. بمناسبة احتفالنا بمرور سنة على خطوبتنا اللى باقى عيه ايام .. و بمناسبة اننا قدرنا نتصالح و نتفاهم بشكل انا حاسة انه افضل من المرات اللى فاتت... و كمان بمناسبة انى لازلت احبك جدا

ملحوظة
مش عارفة ليه حاسة ان المدونة بقت كأنها يوميات علاقتنا لكن انا هتبع نصيحتك و مش هكون ذاتية بشكل مبالغ فيه و
لكن موعدكش انى هبطل اسجل يوميات علاقتنا.. و كمان لو كان نص الوطن العربى عرف اننا اتخانقنا خلى نصه التانى يعرف اننا اتصالحنا
ملحوظة تانية
طبعا كلكو بتسألو ايه دخل التدوينة بالعنوان كل الحكاية انى بس افتكرت الاغنية العبقرية


بتاعة دين مارتين فحبيت اهديها لكل اتنين حبيبة و يعنى اذا كنتم زيى الانجليزى بتاعكم مش ولا بد ادخلوا هنا هتلاقوا الكلمات
و فى الاخر عايزة اقول كلمة س
ر لواحد بس


بحبك بجد

الخميس، مارس ٠٨، ٢٠٠٧

مرارة ..تتجدد


هذه التدوينة كتبت منذ عدة سنوات .. لا اعرف لماذا وقعت فى يدى و انا ارتب اوراقى و لكن ما اعرفه جيدا فقط هو لماذا اسعد بقرائتها مرارا لتملأ حلقى بمرارة ذكريات جعلتنى ما انا عليه الآن


هل شعرت يوما بالتخلى ... ان العالم ينمحى شيئا فشيئا حتى يتحول الى ذرات من التراب .. هل شعرت يوما بالاغتراب ... ان الكون يترجم فى تراجعك الى داخل روحك لتتلاشى كل اوجه الالفة و الود ... هل شعرت يوما باليأس .. هو ان تترجم الكون فى مقعد فى غابة من غابات الغيوم لتنتهى فى كل لحظة .. هل شعرت يوما بالبؤس .. هو ان تتكئ على مقعدك لتضم برودة ايامك و انهيار سعادتك

هل تعلم اننى اشعر فى كل يوم اننى لن اتم كل ما سوف ابدأه معك

الأربعاء، مارس ٠٧، ٢٠٠٧

تعبت


بصراحة انا تعبت

فينك


لما كلمتنى تصالحنى انا فرحت


لكن بعدها


بدأت افكر


يااااااه .... فينك

الاثنين، مارس ٠٥، ٢٠٠٧

لما بتبقى واحشنى



لما بحاول اقول واحشنى و معرفش


بحس انى مخنوقة


مش بس علشان انت واحشنى


بس علشان بعرف انك عمرك ما هتعرف قد ايه انت فى اللحظة دى


واحشنى




السبت، مارس ٠٣، ٢٠٠٧

بحبك وانت عمرك 25 سنة


النهاردا يا جماعة يوم جميل

مش عشان قمت من النوم مبسوطة و لا كنت فاكرة كل مشاكلى اتحلت

بس عشان النهاردا عيد ميلاد حبيبى محمد الخمسة و عشرين

بصراحة انا قعدت افكر اقولله ايه فى المناسبة السارة دى

ياترى اقولله زى ما قال ماركيز على لسان احد ابطاله فى رائعته مائة عام من العزلة

انها المرة الاولى التى اسمع فيها كلمة يوبيل و مهما كان معنى هذه الكلمة

فلن يكون المعنى الا مهزلة

ولا الم روحى و اعمل بنت ناس و اقولله بمنتهى الحب و الرقة و الرومانسية كل سنة و انت طيب يا حياتى

ع العموم بداية انا اسفة انى متأخرة فى نشر كتابتاك ع البلوج بتاعنا -اللى هو دا يعنى - معلش

عديها المرة دى

ثانيا اسمحللى انى اتمنالك سنة تعدى عليك الطف شوية من اللى قبلها

و ثالثا و دا بيت القصيد ان شاء الله السنة الجاية نحتفل بعيد ميلادك فى بيتنا

و على فكرة بيتنا مالوش علاقة ببيت القصيد

كان بصراحة نفسى افرش البلوجسفير ورد و فل لكن خيرها فى غيرها

بحبك

و كل سنة و انت طيب و معايا